روى الطبرى قال
قال لما أراح أسامة وجنده ظهرهم وجموا وقد جاءت صدقات كثيرة تفضل عنهم قطع أبو بكر البعوث وعقد الألوية فعقد أحد عشر لواء عقد لخالد بن الوليد وأمره بطليحة بن خويلد فإذا فرغ سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح إن أقام له ولعكرمة بن أبي جهل وأمره بمسيلمة وللمهاجر بن أبي أمية وأمره بجنود العنسي ومعونة الأبناء على قيس بن المكشوح ومن أعانه من أهل اليمن عليهم ثم يمضي إلى كندة بحضرموت ولخالد بن سعيد بن العاص وكان قدم على تفيئة ذلك من اليمن وترك عمله وبعثه إلى الحمقتين من مشارف الشأم ولعمرو بن العاص إلى جماع قضاعة ووديعة والحارث ولحذيفة بن محصن الغلفاني وأمره بأهل دبا ولعرفجة بن هرثمة وأمره بمهرة وأمرهما أن يجتمعا وكل واحد منهما في عمله على صاحبه وبعث شرحبيل بن حسنة في أثر عكرمة بن أبي جهل وقال إذا فرغ من اليمامة فالحق بقضاعة وأنت على خيلك تقاتل أهل الردة ولطريفة بن حاجز وأمره ببني سليم ومن معهم من هوازن ولسويد بن مقرن وأمره بتهامة اليمن وللعلاء بن الحضرمي وأمره بالبحرين ففصلت الأمراء من ذي القصة ونزلوا على قصدهم فلحق بكل أمير جنده وقد عهد إليهم عهده وكتب إلى من بعث إليهم من جميع المرتدة
المصدر: تاريخ الطبرى
No comments:
Post a Comment