كيف يديرالكونغرس معركة رسم خطوط الميزانية
مع قرب الافراج عن اقتراح الميزانية ، يقوم الديمقراطيين والجمهوريين في الكابيتول هيل بمراجعة مواقفهم في المعركة القادمة حول كيفية تمويل الحكومة. الجمهوريون قد حددوا ما يمكن أن تصل إلى 74 مليار دولار خفض من الميزانية التى طلبها الرئيس أوباما وفشل في الحصول عليها العام الماضي. تصل تخفيضات الجمهوريين بالمبلغ إلى حوالي 36 مليار دولار تخفيضات فعلية من مستويات التمويل الحالية.
وهى التخفيضات التى صدر لها "تعهد لأمريكا" خلال الحملة الانتخابية النصفية 2010 وأعادت إلى الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس النواب ، وتبلغ 100 مليار دولار في مقابل خفض ميزانية الرئيس أوباما للسنة المالية الحالية التي في الواقع لم يكن قد تم سنها أو إصدار تشريع بها
العجز والديون الكبيرة في وجود ركود ، حربين والإنفاق الآخر هو مسألة القيادة في واشنطن. تحت مستويات التمويل الحالية ، ويقدر العجز هذا العام بمبلغ 1.5 تريليون دولار أو 9،8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. حيث تترك الديون المتراكمة المستحقة على الحكومة فى حالة التجميد 77 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2021.
ويبدو أن الكثير من الجمهوريين يريدون فرض تجميد الحكومة ، وتكرار نفس الخطأ الذي حدث في عام 1995. وهذه النتيجة لا يبدو من المرجح ، ولكن الزعماء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يريدون توريط الجمهوريين في مجلس النواب وكلا الجانبين على استعداد للمخاطرة على التجميد.
بينما تجمد الحكومة اغلاق الخدمات الأساسية ، ويمكن ان تكون مفيدة من الناحية السياسية. وعندما فشل الرئيس كلينتون والكونغرس الجمهوري في التوصل الى اتفاق حول التمويل في نوفمبر 1995 ،تجمدت الحكومة الاتحادية حتى قرار اتخذ في عام 1996. في الانتخابات الرئاسية في ذلك العام ، كان الرئيس كلينتون قد تمكن من الفوز بسهولة وصحب ذلك اعادة انتخاب الاغلبية في مجلس الشيوخ وانتخاب بوب دول زعيم الأغلبية، ورأى العديد من المراقبين السياسيين أن تجميد الحكومة يضر الحزب الجمهوري أكثر من كلينتون.
مصادر :
No comments:
Post a Comment